الغرقى يجمعون المرجان
algharqa yajma3oun almorjan
(...) ولكن رغم أن الغرقى ما زالوا يجمعون المرجان، وهو حصاد حياتهم الدامية، فإنهم عرفوا قدر حياتهم واستلطفوا نفوسهم فبدأوا ينشدون نشيدهم الخاص وهم يتجوّلون بين تلك الشعب المرجانية العميقة الغور، الساطعة البهاء، غير آبهين بتلك المخاطر التي يزخر بها عمق البحر وظلامه، في حين ظلّ الشاعر يرنو إليهم ببصره وهو يدعوهم إلى التحليق في عالمه المفضي إلى عالم الغد، وهو حائر بين جنون الحلم وغرائبيّة الحدث (...).
جريدة العرب، 2أيار/مايو 2001
(...) ولكن رغم أن الغرقى ما زالوا يجمعون المرجان، وهو حصاد حياتهم الدامية، فإنهم عرفوا قدر حياتهم واستلطفوا نفوسهم فبدأوا ينشدون نشيدهم الخاص وهم يتجوّلون بين تلك الشعب المرجانية العميقة الغور، الساطعة البهاء، غير آبهين بتلك المخاطر التي يزخر بها عمق البحر وظلامه، في حين ظلّ الشاعر يرنو إليهم ببصره وهو يدعوهم إلى التحليق في عالمه المفضي إلى عالم الغد، وهو حائر بين جنون الحلم وغرائبيّة الحدث (...).
جريدة العرب، 2أيار/مايو 2001
| عدد الصفحات | 128 |
|---|---|
| الأبعاد | 14 x 21 cm |
| الغلاف | غلاف ورقي عادي |
| الناشر | دار الساقي للنشر والتوزيع |
| الوزن | 0.2 |
| EAN13 | 9781855160309 |
كتابة مراجعتك
- أحدث الكتب
