مدارج السالكين [1م شموا لونان]

mdarj alsalkyn byn mnazl ’iyak n’abd w’iyak n
شهد القرن العشرون ثورات تاريخية كبرى امتدت من بداياته إلى نهاياته، وكانت ثورات عظيمة، لكل منها سمتها، ولكل منها موقعها في تاريخ العالم الحديث. وفي هذا الكتاب ينشغل كريم مروة في استحضار رموز قادة الثورات السابقة وإبراز الجوانب العظيمة في تلك الثورات والأهداف والسمات المعبرة عنها، بهدف الكشف عن عناصر الخلل التي قادتها جميعها إلى نقيض أو ما يشبه نقيض ما قامت من أجله، وما وعدت شعوبها بتحقيقه: "الحرية للإنسان الفرد وللإنسان الجماعة، وتأمين حقوقه الإنسانية وسعادته، وإلغاء كل ما كان عبر التاريخ مصدر قهر له واستغلال واستعباد وظلم وإفقار" أما الغاية من إبراز هذين الأمرين في تناقضهما كما يرى الكاتب: "هي القول أولاً، بالوقائع وبالحقائق، لشباب الثورات العربية، بأن التاريخ هو تواصل لا انقطاع فيه، والقول لهم ثانياً، بأنهم بثوراتهم إنما يستكملون في شروط زمانهم ما انقطع في الثورات السابقة، والقول لهم ثالثاً، بأن عليهم أن يقرأوا عناصر الخلل التي قادت تلك الثورات إلى فشلها. إذ إن المطلوب منهم ألا يكرروا ذلك الخلل في ثوراتهم، وهي في بداياتها الصعبة والشاقة والحافلة بالألغام وبالبقايا الظاهرة والكامنة من الأنظمة القديمة التي يناضلون لإسقاطها ولاستبدالها بأنظمة جديدة مختلفة، أنظمة مدنية تحقق التقدم لبلدانهم والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية لشعوبهم (...) تلك هي ببساطة وظيفة الكتاب في هذا الوقت بالذات إذ أقدمه إلى القراء في بلداننا وإلى الشباب منهم على وجه الخصوص، من هم في قلب الثورات ومن هم على هامشها يراقبون وينتظرون، فإنني أقوم بواجب تمليه عليّ تجربتي في العمل السياسي كاشتراكي على امتداد أكثر من ستين عاماً (...)". وفي الكتاب أيضاً يخاطب كريم مروة شباب الثورات العربية ويحثهم على متابعة النضال لإسقاط ما تبقى من رموز الاستبداد، معتبراً أنهم أمام مرحلة جديدة، وهي المرحلة الأصعب والأشق والأكثر كلفة من المرحلة السابقة، ذلك أن للنظام القديم قوى ستظل تقاتل حتى آخر رمق دفاعاً عن مواقعها القديمة... أما أهم ما حققته الثورات "إنما يكمن في أنه قد هدم الأساس الذي بُني عليه النظام القديم، وأن هذا النظام قد بدأ يتهاوى. المهم، إذن، هو الاستمرار في التقدم (...) لكن بوعي أرقى، وبواقعية لا غنى عنها، وباحترام ضروري للمرحلة في النضال وللشروط الخاصة بكل مرحلة". جاء الكتاب في جزئين يجمع فيهما "مروة" أبرز قادة ومفكري وملهمي ثورات القرن العشرين. الجزء الأول: ويضم [لينين – روزا لوكسمبورغ – صن يات صن – عمر المختار – عبد الكريم الخطابي – غاندي – سعد زغلول – هدى شعراوي – جعفر أبو التمن – مصطفى كمال – سلطان الأطرش – ماوتسي تونغ – هوشي منه – عز الدين القسام – دولوريس إيباروي – عبد القادر الحسيني – جوزيف تيتو – مصطفى البارازاني - جمال عبد الناصر]. الجزء الثاني: ويضم [فيدل كاسترو – أرنستوتشي غيفارا – محمد مصدق – أحمد بن بلّه – فرانز فانون – الحبيب بورقيبه – عبد الكريم قاسم – جوموكينياتا – أغوستينو نيتو – باتريس لومومبا – مارتن لوثر كينغ – عبد الفتاح إسماعيل – جون قرنق – نلسن مانديلا – جورج حبش – كمال جنبلاط – الإمام الخميني – ياسر عرفات].
شهد القرن العشرون ثورات تاريخية كبرى امتدت من بداياته إلى نهاياته، وكانت ثورات عظيمة، لكل منها سمتها، ولكل منها موقعها في تاريخ العالم الحديث. وفي هذا الكتاب ينشغل كريم مروة في استحضار رموز قادة الثورات السابقة وإبراز الجوانب العظيمة في تلك الثورات والأهداف والسمات المعبرة عنها، بهدف الكشف عن عناصر الخلل التي قادتها جميعها إلى نقيض أو ما يشبه نقيض ما قامت من أجله، وما وعدت شعوبها بتحقيقه: "الحرية للإنسان الفرد وللإنسان الجماعة، وتأمين حقوقه الإنسانية وسعادته، وإلغاء كل ما كان عبر التاريخ مصدر قهر له واستغلال واستعباد وظلم وإفقار" أما الغاية من إبراز هذين الأمرين في تناقضهما كما يرى الكاتب: "هي القول أولاً، بالوقائع وبالحقائق، لشباب الثورات العربية، بأن التاريخ هو تواصل لا انقطاع فيه، والقول لهم ثانياً، بأنهم بثوراتهم إنما يستكملون في شروط زمانهم ما انقطع في الثورات السابقة، والقول لهم ثالثاً، بأن عليهم أن يقرأوا عناصر الخلل التي قادت تلك الثورات إلى فشلها. إذ إن المطلوب منهم ألا يكرروا ذلك الخلل في ثوراتهم، وهي في بداياتها الصعبة والشاقة والحافلة بالألغام وبالبقايا الظاهرة والكامنة من الأنظمة القديمة التي يناضلون لإسقاطها ولاستبدالها بأنظمة جديدة مختلفة، أنظمة مدنية تحقق التقدم لبلدانهم والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية لشعوبهم (...) تلك هي ببساطة وظيفة الكتاب في هذا الوقت بالذات إذ أقدمه إلى القراء في بلداننا وإلى الشباب منهم على وجه الخصوص، من هم في قلب الثورات ومن هم على هامشها يراقبون وينتظرون، فإنني أقوم بواجب تمليه عليّ تجربتي في العمل السياسي كاشتراكي على امتداد أكثر من ستين عاماً (...)". وفي الكتاب أيضاً يخاطب كريم مروة شباب الثورات العربية ويحثهم على متابعة النضال لإسقاط ما تبقى من رموز الاستبداد، معتبراً أنهم أمام مرحلة جديدة، وهي المرحلة الأصعب والأشق والأكثر كلفة من المرحلة السابقة، ذلك أن للنظام القديم قوى ستظل تقاتل حتى آخر رمق دفاعاً عن مواقعها القديمة... أما أهم ما حققته الثورات "إنما يكمن في أنه قد هدم الأساس الذي بُني عليه النظام القديم، وأن هذا النظام قد بدأ يتهاوى. المهم، إذن، هو الاستمرار في التقدم (...) لكن بوعي أرقى، وبواقعية لا غنى عنها، وباحترام ضروري للمرحلة في النضال وللشروط الخاصة بكل مرحلة". جاء الكتاب في جزئين يجمع فيهما "مروة" أبرز قادة ومفكري وملهمي ثورات القرن العشرين. الجزء الأول: ويضم [لينين – روزا لوكسمبورغ – صن يات صن – عمر المختار – عبد الكريم الخطابي – غاندي – سعد زغلول – هدى شعراوي – جعفر أبو التمن – مصطفى كمال – سلطان الأطرش – ماوتسي تونغ – هوشي منه – عز الدين القسام – دولوريس إيباروي – عبد القادر الحسيني – جوزيف تيتو – مصطفى البارازاني - جمال عبد الناصر]. الجزء الثاني: ويضم [فيدل كاسترو – أرنستوتشي غيفارا – محمد مصدق – أحمد بن بلّه – فرانز فانون – الحبيب بورقيبه – عبد الكريم قاسم – جوموكينياتا – أغوستينو نيتو – باتريس لومومبا – مارتن لوثر كينغ – عبد الفتاح إسماعيل – جون قرنق – نلسن مانديلا – جورج حبش – كمال جنبلاط – الإمام الخميني – ياسر عرفات].
المزيد من المعلومات
عدد الصفحات 301
الأبعاد 17 x 24 cm
الغلاف غلاف ورقي عادي
الناشر دار الكتب العلمية
الوزن 0.55
EAN13 9782745143310
كتابة مراجعتك
انت تقيم:مدارج السالكين [1م شموا لونان]
Your Rating
مدارج السالكين [1م شموا لونان]