رائحة الجنة شرح اضاءة الدجنة للحافظ المقري

ra’haah aljnah shrha ’ida’ah aldjnah fy ’aqa’
حادث الدعوة النجدية السلفية التي اصطلح الناس على أن يسموها وأن يعرفوها بالدعوة الوهابية من الأحداث الكبريات التي اهتز لها التاريخ في الشرق الأدنى والأوسط، وقلبت اوضاع الحكم في الجزيرة كلها. ولدت هذه الحركة الدينية السياسية في منتصف القرن الثاني عشر الهجري في شخص الشيخ محمد بن عبد الوهاب المشهور شيخ من شيوخ نجد، وقام بنصرته وتأييده الدفاع عنه الأمير "محمد سعود" جد العائلة الأول. وكان العرب في ذلك العصر الذي ولدت فيه هذه الحركة في حالة من التأخر والبؤس والجهل والضعف ليس وراءها مزيد لمستزيد، متفرقين متحاربين مغلوبين، رجعوا الى حالة من الفوضى والجهل والفقر، إن لم تكن شراً من الجاهلية الأولى قبل بعثة الرسول وانقاذهم، فليست دونها، وقد استطابوا هم تلك الحالة المزرية وقنعوا بها واستمرؤوا ما يجدونه فيها من الفوضى والهمجية. فأنعشتهم هذه الدعوة وهذبتهم وابتعثتهم وجمعتهم عليها حيناً، ووضعت أمام أعينهم من مثل الإصلاح والتهذيب والدين والأخلاق والتعاون ما جعلهم يرغبون فيها الرغبة القوية وما جعلهم يترامون في حجرها ويستميتون في الدفاع عنها. ولقد تناولت أفلام عربية، وأخرى غربية، هذه الدعوة، وحاولت بإخلاص وإعجاب أن تصفها وصفاً يكون الحقيقة. وفي دور الكتب الأوروبية العامة المؤلفات العديدة عنها، منها عربية ومنها أجنبية. ومع هذه المؤلفات وهذا الإنتشار والشهرة فإن أغلب المسلمين يجهلون حقيقة هذه الدعوة وتخفى عليهم مراميها، وعلى الخاصة منهم أيضاً. من هنا يأتي هذا الكتاب الذي يضم بحثاً موجزأً وضعه المؤلف أمام القارئ وفيه فصول موجزة في بيان الدعوة وبيان حقيقتها وسر قوتها وحقيقة ما ترمي إليه في شيء من ترجمة ناصرها الأوحد الملك "عبد العزيز" آملاً أن يكون قد وفق فيما رمى، متحرياً الحق وحده، بعيداً عن الهوى والتعصب المضيّع للحقيقة. وتجدر الإشارة الى أن المؤلف أثرى كتابه هذا بمؤلفين جاءا في هذا السياق والذين كان الدافع من وراء تأليفهما الرد على ادعاءات من ادعى على الحركة الوهابية. والكتابان هما: "الدرر السنية في الرد على الوهابية" تأليف "أحمد بن زيني دحلان" وكتاب "الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية" تأليف الشيخ "سليمان بن عبد الوهاب الجندي".
حادث الدعوة النجدية السلفية التي اصطلح الناس على أن يسموها وأن يعرفوها بالدعوة الوهابية من الأحداث الكبريات التي اهتز لها التاريخ في الشرق الأدنى والأوسط، وقلبت اوضاع الحكم في الجزيرة كلها. ولدت هذه الحركة الدينية السياسية في منتصف القرن الثاني عشر الهجري في شخص الشيخ محمد بن عبد الوهاب المشهور شيخ من شيوخ نجد، وقام بنصرته وتأييده الدفاع عنه الأمير "محمد سعود" جد العائلة الأول. وكان العرب في ذلك العصر الذي ولدت فيه هذه الحركة في حالة من التأخر والبؤس والجهل والضعف ليس وراءها مزيد لمستزيد، متفرقين متحاربين مغلوبين، رجعوا الى حالة من الفوضى والجهل والفقر، إن لم تكن شراً من الجاهلية الأولى قبل بعثة الرسول وانقاذهم، فليست دونها، وقد استطابوا هم تلك الحالة المزرية وقنعوا بها واستمرؤوا ما يجدونه فيها من الفوضى والهمجية. فأنعشتهم هذه الدعوة وهذبتهم وابتعثتهم وجمعتهم عليها حيناً، ووضعت أمام أعينهم من مثل الإصلاح والتهذيب والدين والأخلاق والتعاون ما جعلهم يرغبون فيها الرغبة القوية وما جعلهم يترامون في حجرها ويستميتون في الدفاع عنها. ولقد تناولت أفلام عربية، وأخرى غربية، هذه الدعوة، وحاولت بإخلاص وإعجاب أن تصفها وصفاً يكون الحقيقة. وفي دور الكتب الأوروبية العامة المؤلفات العديدة عنها، منها عربية ومنها أجنبية. ومع هذه المؤلفات وهذا الإنتشار والشهرة فإن أغلب المسلمين يجهلون حقيقة هذه الدعوة وتخفى عليهم مراميها، وعلى الخاصة منهم أيضاً. من هنا يأتي هذا الكتاب الذي يضم بحثاً موجزأً وضعه المؤلف أمام القارئ وفيه فصول موجزة في بيان الدعوة وبيان حقيقتها وسر قوتها وحقيقة ما ترمي إليه في شيء من ترجمة ناصرها الأوحد الملك "عبد العزيز" آملاً أن يكون قد وفق فيما رمى، متحرياً الحق وحده، بعيداً عن الهوى والتعصب المضيّع للحقيقة. وتجدر الإشارة الى أن المؤلف أثرى كتابه هذا بمؤلفين جاءا في هذا السياق والذين كان الدافع من وراء تأليفهما الرد على ادعاءات من ادعى على الحركة الوهابية. والكتابان هما: "الدرر السنية في الرد على الوهابية" تأليف "أحمد بن زيني دحلان" وكتاب "الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية" تأليف الشيخ "سليمان بن عبد الوهاب الجندي".
المزيد من المعلومات
عدد الصفحات 287
الأبعاد 14 x 21 cm
الغلاف غلاف ورقي عادي
الناشر دار الكتب العلمية
الوزن 0.65
EAN13 9782745147837
كتابة مراجعتك
انت تقيم:رائحة الجنة شرح اضاءة الدجنة للحافظ المقري
Your Rating