شرح التعرف لمذهب اهل التصوف

shrha alt’arf lmdhhb ahl altsawf (jz’an bmjld
يناقش هذا الكتاب قضية تطرح نفسها اليوم، وهي قضية المعارضة البرلمانية ودورها من خلال البحث في الجانب الآخر المجهول من التاريخ المصري. تلعب المعارضة بكل مؤسساتها دورًا مهمًا في جميع بلدان العالم، وخاصة فيما يتعلق بمشكلات الوطن وقضاياه الداخلية والخارجية. وقد تبلغ المعارضة قدرًا من القوة بحيث تكون بإمكانها إسقـاط الحكومات القائمة أو سحب الثقة منها كما تكون ــ أيضًا ــ الواجهة الحقيقية لسياسة البلاد. ومن ثم تحرص الحكومات الديمقراطية دائما علي أن تتركها تتمتع بكافة الحريات التي ينص عليها الدستور وتنظمها قوانين الدولة. وهناك نقطة مهمة لفهم طبيعة وحدود المعارضة وتحديد مهمة النقد بأنها الرغبة في الإصلاح والإفادة. لا مجرد التشهير وإلقاء الكلام علي عواهنه، دون وجود الأدلة والبراهين التي تدعم هذا النقد أو ذاك الاستجواب. فهل صارت المعارضة داخل المجالس النيابية التي شهدتها مصر حول هذه الأعمال والمهام؟ وهل وصلت إلي هذه الدرجة من القوة تمكنت خلالها من إسقاط وزارة ما أو سحب الثقة منها؟ هذا ما يحاول الكتاب الإجابة عنه. ويتناول المؤلف الموضوع من عدة زوايا يبدؤها بإرهاصات المعارضة النيابية منذ عصر محمد علي مرورًا بإسماعيل والثورة العرابية والسيطرة البريطانية ودستور 1923 ودستور 1930 ومواقف المعارضة خلال كل تلك المراحل تجاه القضايا الوطنية كالاحتلال والتعليم والصحة والجيش والحريات ونزاهة الحكم واستغلال النفوذ. ويختتم المؤلف بفصل يقدم تقييمًا ورصدًا لنشاط المعارضة النيابية ــ سلبًا وإيجابًا. وبيان مدي نجاحها أو إخفاقها وتعثرها. وأثر ذلك علي مجريات الأحداث التي مرت بها البلاد قبيل انتهاء تجربتها الليبرالية في يوليو 1952. بحث عميق وجهد قيم.
يناقش هذا الكتاب قضية تطرح نفسها اليوم، وهي قضية المعارضة البرلمانية ودورها من خلال البحث في الجانب الآخر المجهول من التاريخ المصري. تلعب المعارضة بكل مؤسساتها دورًا مهمًا في جميع بلدان العالم، وخاصة فيما يتعلق بمشكلات الوطن وقضاياه الداخلية والخارجية. وقد تبلغ المعارضة قدرًا من القوة بحيث تكون بإمكانها إسقـاط الحكومات القائمة أو سحب الثقة منها كما تكون ــ أيضًا ــ الواجهة الحقيقية لسياسة البلاد. ومن ثم تحرص الحكومات الديمقراطية دائما علي أن تتركها تتمتع بكافة الحريات التي ينص عليها الدستور وتنظمها قوانين الدولة. وهناك نقطة مهمة لفهم طبيعة وحدود المعارضة وتحديد مهمة النقد بأنها الرغبة في الإصلاح والإفادة. لا مجرد التشهير وإلقاء الكلام علي عواهنه، دون وجود الأدلة والبراهين التي تدعم هذا النقد أو ذاك الاستجواب. فهل صارت المعارضة داخل المجالس النيابية التي شهدتها مصر حول هذه الأعمال والمهام؟ وهل وصلت إلي هذه الدرجة من القوة تمكنت خلالها من إسقاط وزارة ما أو سحب الثقة منها؟ هذا ما يحاول الكتاب الإجابة عنه. ويتناول المؤلف الموضوع من عدة زوايا يبدؤها بإرهاصات المعارضة النيابية منذ عصر محمد علي مرورًا بإسماعيل والثورة العرابية والسيطرة البريطانية ودستور 1923 ودستور 1930 ومواقف المعارضة خلال كل تلك المراحل تجاه القضايا الوطنية كالاحتلال والتعليم والصحة والجيش والحريات ونزاهة الحكم واستغلال النفوذ. ويختتم المؤلف بفصل يقدم تقييمًا ورصدًا لنشاط المعارضة النيابية ــ سلبًا وإيجابًا. وبيان مدي نجاحها أو إخفاقها وتعثرها. وأثر ذلك علي مجريات الأحداث التي مرت بها البلاد قبيل انتهاء تجربتها الليبرالية في يوليو 1952. بحث عميق وجهد قيم.
شرح التعرف لمذهب اهل التصوف