في قضايا التربية والسياسة التعليمية

Fi qadaya altarbiya wa alsiyassa alta3limiya
كتابات مهدي عامل التربوية/التعليمية كانت من أولى اقتحاماته الفكرية في مجابهة الواقع اللبناني بعد عودته إليه من فرنسا ومن الجزائر أواخر الستينات، كما كانت جزءاً من انخراطه في الورشة الفكرية/النضالية التي أطلقها المؤتمر الثاني لحزبه الشيوعي. وكان تدريسه لمادة الفلسفة، إلى جانب متابعته اليومية الحية لبعض مظاهر النظام التعليمي في لبنان، من الدوافع المباشرة لتلك الإسهامات المتميزة تميز إنتاج مهدي اللاحق، الفلسفي منه بخاصة، والفكري/النضالي بعامة. لقد شهدت تلك الفترة تفاقماً حاداً لأزمة السياسة التعليمية القائمة في لبنان، رافقه نمو متصاعد للحركة المطلبية الشعبية للتلامذة والطلاب وللمعلمين والأساتذة. وكشف المنهج الذي اتبعه مهدي، من موقعه، في تحليله لآلية السياسة التعليمية للدولة في لبنان، على صرامة هذا المنهج وعلى رهافة أدواته التي عمل على صقلها كما الفولاذ، والتي كان حريصاً على تأكيد ضرورة تميز تلك الأدوات بتميز الحقل الاجتماعي الذي تتصدى لتحليله، كشف ذلك المنهج عدداً من علامات الطريق أمام كل من كانت قضايا التربية والتعليم ومستقبلها من اهتماماته. كتب مهدي هذه الدراسات والمقالات خلال الفترة من 1968 وحتى 1973 بشكل أساسي، وبالنظر لأهميتها فقد اعتنى بجمعها تبعاًً لمواضيعها دون التقييد بتسلسلها التاريخي في مجموعتين ولو غير متكافئتين من حيث الكمية، تتناول الأولى منها السياسة التعليمية في لبنان على صعيدي التعليم العام والتعليم الجامعي، وتناقش الثانية المناهج التعليمية الجديدة –آنذاك- في المرحلة الثانوية وفي دور المعلمين.
كتابات مهدي عامل التربوية/التعليمية كانت من أولى اقتحاماته الفكرية في مجابهة الواقع اللبناني بعد عودته إليه من فرنسا ومن الجزائر أواخر الستينات، كما كانت جزءاً من انخراطه في الورشة الفكرية/النضالية التي أطلقها المؤتمر الثاني لحزبه الشيوعي. وكان تدريسه لمادة الفلسفة، إلى جانب متابعته اليومية الحية لبعض مظاهر النظام التعليمي في لبنان، من الدوافع المباشرة لتلك الإسهامات المتميزة تميز إنتاج مهدي اللاحق، الفلسفي منه بخاصة، والفكري/النضالي بعامة. لقد شهدت تلك الفترة تفاقماً حاداً لأزمة السياسة التعليمية القائمة في لبنان، رافقه نمو متصاعد للحركة المطلبية الشعبية للتلامذة والطلاب وللمعلمين والأساتذة. وكشف المنهج الذي اتبعه مهدي، من موقعه، في تحليله لآلية السياسة التعليمية للدولة في لبنان، على صرامة هذا المنهج وعلى رهافة أدواته التي عمل على صقلها كما الفولاذ، والتي كان حريصاً على تأكيد ضرورة تميز تلك الأدوات بتميز الحقل الاجتماعي الذي تتصدى لتحليله، كشف ذلك المنهج عدداً من علامات الطريق أمام كل من كانت قضايا التربية والتعليم ومستقبلها من اهتماماته. كتب مهدي هذه الدراسات والمقالات خلال الفترة من 1968 وحتى 1973 بشكل أساسي، وبالنظر لأهميتها فقد اعتنى بجمعها تبعاًً لمواضيعها دون التقييد بتسلسلها التاريخي في مجموعتين ولو غير متكافئتين من حيث الكمية، تتناول الأولى منها السياسة التعليمية في لبنان على صعيدي التعليم العام والتعليم الجامعي، وتناقش الثانية المناهج التعليمية الجديدة –آنذاك- في المرحلة الثانوية وفي دور المعلمين.
المزيد من المعلومات
عدد الصفحات 256
الأبعاد 14 x 21 cm
الغلاف غلاف ورقي عادي
الناشر دار الفارابي
الوزن 0.3
EAN13 9789953712222
كتابة مراجعتك
انت تقيم:في قضايا التربية والسياسة التعليمية
Your Rating
في قضايا التربية والسياسة التعليمية