ما بعد الإمبراطوريّة

ma ba3da al imbaratoriyya
تعاني "الامبراطورية" الأميركية تصدُّعاً داخلياً خطيراً ينذر بأفولها وزوالها، وتدرك الولايات المتحدة هذاالخطر، وتعيش بسببه "صداعاً" سياسياً، وتشنّ "حروباً مسرحية" صغيرة على الإرهاب وأفغانستان والعراق بقصد التعمية والتمويه على حقيقة ضعفها وقرب انهيار نظامها. يتنبّأ هذا الكتاب بسقوط وشيك للإمبراطورية الأميركية. وهو في ذلك يدقّ ناقوس الخطر في اتجاهين: فمنجهة يحذّر الولايات المتحدة من قرب تحلّل هيمنتها وإمبراطوريتها؛ وينبّه من جهة أخرى "من يعنيهم الأمر" إلى العمل على تسريع هذا السقوط. فإيمانويل تود الذي تنبّأ بانهيار الامبراطورية السوفياتية قبل وقوعه، يحذَّر الولايات المتحدة من مصير مشابه، ويبيّن هشاشة نظامها وضعفه، ويرى أن ركودها الاقتصادي المطرد وتراجع قدراتها الاقتصادية والعسكرية والأيديولوجية، لا يسمحان لها بالسيطرة فعلياً على عالم أصبح شديد الاتساع، وينبئان بانهيار حلمها الامبراطوري. سوف تخسر الولايات المتحدة معركتها الأخيرة في الهيمنة على العالم لأنها فقدت قدرتها على السيطرة على محاور العالم الاقتصادية (أوروبا، روسيا، اليابان، الصين)، وإذا أصرّت على أن تثبت قوتها الهائلة، فلن تفلح أكثر من أن تكشف للعالم عن عجزها، وتسرّع سقوط امبراطوريتها. إيمانويل تود باحث وعالم اجتماع فرنسي، أستاذ الأنثربولوجيا الاجتماعية وخبير في المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية. ولد عام 1951. صدر له عن دار الساقي: "ما بعد الإمبراطورية؟".
تعاني "الامبراطورية" الأميركية تصدُّعاً داخلياً خطيراً ينذر بأفولها وزوالها، وتدرك الولايات المتحدة هذاالخطر، وتعيش بسببه "صداعاً" سياسياً، وتشنّ "حروباً مسرحية" صغيرة على الإرهاب وأفغانستان والعراق بقصد التعمية والتمويه على حقيقة ضعفها وقرب انهيار نظامها. يتنبّأ هذا الكتاب بسقوط وشيك للإمبراطورية الأميركية. وهو في ذلك يدقّ ناقوس الخطر في اتجاهين: فمنجهة يحذّر الولايات المتحدة من قرب تحلّل هيمنتها وإمبراطوريتها؛ وينبّه من جهة أخرى "من يعنيهم الأمر" إلى العمل على تسريع هذا السقوط. فإيمانويل تود الذي تنبّأ بانهيار الامبراطورية السوفياتية قبل وقوعه، يحذَّر الولايات المتحدة من مصير مشابه، ويبيّن هشاشة نظامها وضعفه، ويرى أن ركودها الاقتصادي المطرد وتراجع قدراتها الاقتصادية والعسكرية والأيديولوجية، لا يسمحان لها بالسيطرة فعلياً على عالم أصبح شديد الاتساع، وينبئان بانهيار حلمها الامبراطوري. سوف تخسر الولايات المتحدة معركتها الأخيرة في الهيمنة على العالم لأنها فقدت قدرتها على السيطرة على محاور العالم الاقتصادية (أوروبا، روسيا، اليابان، الصين)، وإذا أصرّت على أن تثبت قوتها الهائلة، فلن تفلح أكثر من أن تكشف للعالم عن عجزها، وتسرّع سقوط امبراطوريتها. إيمانويل تود باحث وعالم اجتماع فرنسي، أستاذ الأنثربولوجيا الاجتماعية وخبير في المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية. ولد عام 1951. صدر له عن دار الساقي: "ما بعد الإمبراطورية؟".
المزيد من المعلومات
عدد الصفحات 224
الأبعاد 14 x 21 cm
الغلاف غلاف ورقي عادي
المترجم محمد زكريا إسماعيل
الناشر دار الساقي للنشر والتوزيع
الوزن 0.29
EAN13 9781855167568
كتابة مراجعتك
انت تقيم:ما بعد الإمبراطوريّة
Your Rating
ما بعد الإمبراطوريّة