إسهامات العلماء الأكراد في بناء الحضارة الإسلامية خلال القرنين السابع والثامن الهجريين

’ishamat al’alma’ al’akrad fy Bena’ alhadarah al’islamyah khlal alqrnyn alsab’a walthamn alhjryyn
يتميز الفعل العربي بتنظيم علمي لا مثيل له في اللغات الأخرى. أقسامه واضحة وسهلة، وتدور حول ثلاثة أحرف أو أربعة، أوزانه دقيقة تشير إلى العائلات المختلفة التي تضبط تصريفه، حروفه صحيحة في غالبيتها تتبع نمطاً قياسياً أو هي مثله تخضع إلى أحكام ثابتة. فهو في طبيعته العلمية مؤهل للدخول إلى عالم المحساب الكهيربي. لذلك كان لا بد من إيجاد منهج رقمي في مسألة تصنيفه لمواجهة ما يتطلبه المحساب من دقة في معالجة مشاكل التصريف. فالفعل في تركيب حروفه الأصلية، نوعان: ثلاثي ورباعي، وكل نوع منهما قسمان: مجرد تكون فيه حروف أصلية، ومزيد يقبل حروفاً أخرى فوق أصوله. هذه المعطيات التي تتلاءم مع طبيعة المحساب، تحدّد الهيكل العام الذي ينطلق منه الفعل قبل التفرغ إلى الجزيئات الأخرى من تعدد الأوزان إلى صحة الحروف إلى إعلالها أو إبدالها. من هنا تمّ اعتماد ترقيم عملي يساعد على وضع كل فعل في محله من الصرف، حتى يتسنّى للباحث الدخول معه على المحساب بنظام سليم. أما بالنسبة لترقيم الفعل العربي فإن الأسلوب الرقمي المستعمل في هذا الكتاب يقوم على أربعة أرقام تعيّن هوية الفعل العربي وترمز إلى العناصر التي تحيط بصيغة الماضي لتحدِّد مسار التصريف مع الضمائر والانتقال إلى الصيغ الأخرى. والترقيم المذكور يلائم الفعل على الشكل الآتي: 1-الرقم الأول يدلّ على التقسيم العام الذي ينتمي إليه الفعل وينحصر في أربعة أقسام: (1) رقم يدل على الفعل المجرد الثلاثي الذي يتألف من ثلاثة أحرف أصلية. (2) رقم يدل على الفعل المزيد الثلاثي الذي يقبل زيادة من حرف أو حرفين أو ثلاثة. (3) رقم يدل على الفعل المجرد الرباعي الذي يتألف من أربعة أحرف أصلية. (4) رقم يدل على الفعل المزيد الرباعي الذي يقبل زيادة من حرف أو حرفين. 2-الرقم الثاني على الأوزان التي تضبط الفعل في ترتيب حروفه وتحويلها. ولكل قسم من الأقسام المذكورة أعلاه أوزان متعددة ترمز إلى العائلات الكبرى التي تتوزع عليها الأفعال: المجرد الثلاثي له ستة أوزان، المزيد الثلاثي له عشرة أوزان، المجرد الرباعي له وزن واحد لا غير. 3-الرقم الثالث يدل على نوعية الحروف التي يتركب منها الفعل، صحيحة أو معتلة، وله عشر حالات. 4-الرقم الرابع يدل على علامات أخرى تظهر على الأصول. 5-أمثلة نموذجية: في المجرد الثلاثي، في الفعل المزيد الثلاثي، في الفعل المجرد الرباعي، في الفعل المزيد الرباعي. وبعد الانتهاء من عملية ترقيم الفعل تمّ في الكتاب الانتقال إلى وضع جداول لتصريف الأفعال النموذجية. وتلا هذه الجداول الكاملة جداول أخرى مختصرة لمعالجة الأفعال الشاذة والجامدة، والأمثال النموذجية، التي يبلغ عددها 385، ثم تدوينها في اللوائح المرفقة بالإرشادات. بالإضافة إلى ذلك ضمّ الكتاب فهرساً هجائياً بالأفعال العربية، واشتمل هذا الفهرس على كل الأمثال الواردة بالمعاجم المذكورة في فهرس المراجع وبلغ عددها ما يقارب 23000 فعل، إلا أن هناك بعض الأمثال القليلة الاستعمال تمّ ذكرها في معاجم أخرى لم تسجل في هذا الفهرس. وتأتي الأفعال بالترتيب الهجائي حيث يكون كل فعل مسبوقاً بالترقيم الذي وُصف آنفاً والذي يدل على هويته الصرفية من دون أن يؤثّر ذلك على ترتيبه. ولا بد من التنبيه على أن جداول التصريف والفهارس الملحقة بها لا تتناول معاني الأفعال واستعمالها في الكلام، ولا تأتي على ذكر الأسباب التي أدّت إلى تغيير حركة عين المضارع، بل اقتصر هذا الكتاب على إظهار النواحي الصرفية للفعل العربي وإبراز خصائصه اللغوية بشكل يسعى إلى أن يرتاح إليه الذوق ويرضى به العقل.
يتميز الفعل العربي بتنظيم علمي لا مثيل له في اللغات الأخرى. أقسامه واضحة وسهلة، وتدور حول ثلاثة أحرف أو أربعة، أوزانه دقيقة تشير إلى العائلات المختلفة التي تضبط تصريفه، حروفه صحيحة في غالبيتها تتبع نمطاً قياسياً أو هي مثله تخضع إلى أحكام ثابتة. فهو في طبيعته العلمية مؤهل للدخول إلى عالم المحساب الكهيربي. لذلك كان لا بد من إيجاد منهج رقمي في مسألة تصنيفه لمواجهة ما يتطلبه المحساب من دقة في معالجة مشاكل التصريف. فالفعل في تركيب حروفه الأصلية، نوعان: ثلاثي ورباعي، وكل نوع منهما قسمان: مجرد تكون فيه حروف أصلية، ومزيد يقبل حروفاً أخرى فوق أصوله. هذه المعطيات التي تتلاءم مع طبيعة المحساب، تحدّد الهيكل العام الذي ينطلق منه الفعل قبل التفرغ إلى الجزيئات الأخرى من تعدد الأوزان إلى صحة الحروف إلى إعلالها أو إبدالها. من هنا تمّ اعتماد ترقيم عملي يساعد على وضع كل فعل في محله من الصرف، حتى يتسنّى للباحث الدخول معه على المحساب بنظام سليم. أما بالنسبة لترقيم الفعل العربي فإن الأسلوب الرقمي المستعمل في هذا الكتاب يقوم على أربعة أرقام تعيّن هوية الفعل العربي وترمز إلى العناصر التي تحيط بصيغة الماضي لتحدِّد مسار التصريف مع الضمائر والانتقال إلى الصيغ الأخرى. والترقيم المذكور يلائم الفعل على الشكل الآتي: 1-الرقم الأول يدلّ على التقسيم العام الذي ينتمي إليه الفعل وينحصر في أربعة أقسام: (1) رقم يدل على الفعل المجرد الثلاثي الذي يتألف من ثلاثة أحرف أصلية. (2) رقم يدل على الفعل المزيد الثلاثي الذي يقبل زيادة من حرف أو حرفين أو ثلاثة. (3) رقم يدل على الفعل المجرد الرباعي الذي يتألف من أربعة أحرف أصلية. (4) رقم يدل على الفعل المزيد الرباعي الذي يقبل زيادة من حرف أو حرفين. 2-الرقم الثاني على الأوزان التي تضبط الفعل في ترتيب حروفه وتحويلها. ولكل قسم من الأقسام المذكورة أعلاه أوزان متعددة ترمز إلى العائلات الكبرى التي تتوزع عليها الأفعال: المجرد الثلاثي له ستة أوزان، المزيد الثلاثي له عشرة أوزان، المجرد الرباعي له وزن واحد لا غير. 3-الرقم الثالث يدل على نوعية الحروف التي يتركب منها الفعل، صحيحة أو معتلة، وله عشر حالات. 4-الرقم الرابع يدل على علامات أخرى تظهر على الأصول. 5-أمثلة نموذجية: في المجرد الثلاثي، في الفعل المزيد الثلاثي، في الفعل المجرد الرباعي، في الفعل المزيد الرباعي. وبعد الانتهاء من عملية ترقيم الفعل تمّ في الكتاب الانتقال إلى وضع جداول لتصريف الأفعال النموذجية. وتلا هذه الجداول الكاملة جداول أخرى مختصرة لمعالجة الأفعال الشاذة والجامدة، والأمثال النموذجية، التي يبلغ عددها 385، ثم تدوينها في اللوائح المرفقة بالإرشادات. بالإضافة إلى ذلك ضمّ الكتاب فهرساً هجائياً بالأفعال العربية، واشتمل هذا الفهرس على كل الأمثال الواردة بالمعاجم المذكورة في فهرس المراجع وبلغ عددها ما يقارب 23000 فعل، إلا أن هناك بعض الأمثال القليلة الاستعمال تمّ ذكرها في معاجم أخرى لم تسجل في هذا الفهرس. وتأتي الأفعال بالترتيب الهجائي حيث يكون كل فعل مسبوقاً بالترقيم الذي وُصف آنفاً والذي يدل على هويته الصرفية من دون أن يؤثّر ذلك على ترتيبه. ولا بد من التنبيه على أن جداول التصريف والفهارس الملحقة بها لا تتناول معاني الأفعال واستعمالها في الكلام، ولا تأتي على ذكر الأسباب التي أدّت إلى تغيير حركة عين المضارع، بل اقتصر هذا الكتاب على إظهار النواحي الصرفية للفعل العربي وإبراز خصائصه اللغوية بشكل يسعى إلى أن يرتاح إليه الذوق ويرضى به العقل.
المزيد من المعلومات
عدد الصفحات 811
الأبعاد 17 x 24 cm
الغلاف غلاف ورقي كرتوني
الناشر دار الكتب العلمية
الوزن 0.952
EAN13 9782745166234
كتابة مراجعتك
انت تقيم:إسهامات العلماء الأكراد في بناء الحضارة الإسلامية خلال القرنين السابع والثامن الهجريين
Your Rating
إسهامات العلماء الأكراد في بناء الحضارة الإسلامية خلال القرنين السابع والثامن الهجريين