بومة بربرة

Bumat Barbarah
في روايته الأولى "راوي قرطبة" قدم لنا "عبد الجبار عدوان" تفاصيل الحياة في قرطبة وجزءاً من تاريخ العرب في الأندلس ومن تاريخ الفتوحات الإسلامية، بأسلوب أقرب إلى لغة ذلك العصر، مستعرضاً عادات الزواج والطهور والضيافة وغيرها، وحكايات الفتن الدينية والصراع السياسي، وها هو اليوم يطل علينا بعمل جديد يؤرخ فيه لحقبة مهمة من سيرة الشعب الفلسطيني ونكبته ومأساته التي تمثلت في إقتلاعه من جذوره وأرضه وأرض أجداده، مازجاً السخرية المرة مع الواقع المضحك المبكي، والسيرة الذاتية الخاصة مع السيرة الجمعية لأهالي بربرة، بل سارداً تفاصيل الحياة كما كانت بما فيها من أساطير وحكايات وحقائق قاسية، دون تزيين أو مكياج. يكتب "عبد الجبار عدوان" هذه الرواية الحقيقية لحياة كانت، لكن عدوان لا يعتمد الشعار السياسي والحديث المكرور عن النكبة، والإحتلال والهجرات واللجوء، بل يلجأ إلى سرد تفاصيل غنية من حياة هذا الشعب في إحدى قراه التي رحل منها، ولشعب ما زال يتشبث بتاريخه وذاكرته رغم كل ما أصابه من نكبات وخيبات. وإذا كان هناك من كتب عن تلك الأيام الصعبة وعن تاريخ النكبة الفلسطينية، فإن التاريخ الفلسطيني لم يدون بالشكل الكافي، فلكل فلسطيني سفره الخاص وروايته التي تختلف عن رواية غيره بما تحمله من آلام وعذاب وظروف، وكل ما كتب حتى الآن لم يرصد ولم يشف غليل الحقيقة التي جُزَّ شعر رأسها على مرأى العالم الصامت. دون أن ننسى ما سطره كتّاب ومبدعون فلسطينيون وعرب عن تلك الأيام فإن رواية عدوان تشكل إضافة هامة وضرورية للسيرة الفلسطينية وتفتح الباب واسعاً لكل الكتاب الفلسطينيين لتدوين تاريخ بلادهم ونكبتهم لحفظها من الزوال والتناسي، وتأريخ ما لم يكتبه السياسيون وما لم يفعله العسكر.
في روايته الأولى "راوي قرطبة" قدم لنا "عبد الجبار عدوان" تفاصيل الحياة في قرطبة وجزءاً من تاريخ العرب في الأندلس ومن تاريخ الفتوحات الإسلامية، بأسلوب أقرب إلى لغة ذلك العصر، مستعرضاً عادات الزواج والطهور والضيافة وغيرها، وحكايات الفتن الدينية والصراع السياسي، وها هو اليوم يطل علينا بعمل جديد يؤرخ فيه لحقبة مهمة من سيرة الشعب الفلسطيني ونكبته ومأساته التي تمثلت في إقتلاعه من جذوره وأرضه وأرض أجداده، مازجاً السخرية المرة مع الواقع المضحك المبكي، والسيرة الذاتية الخاصة مع السيرة الجمعية لأهالي بربرة، بل سارداً تفاصيل الحياة كما كانت بما فيها من أساطير وحكايات وحقائق قاسية، دون تزيين أو مكياج. يكتب "عبد الجبار عدوان" هذه الرواية الحقيقية لحياة كانت، لكن عدوان لا يعتمد الشعار السياسي والحديث المكرور عن النكبة، والإحتلال والهجرات واللجوء، بل يلجأ إلى سرد تفاصيل غنية من حياة هذا الشعب في إحدى قراه التي رحل منها، ولشعب ما زال يتشبث بتاريخه وذاكرته رغم كل ما أصابه من نكبات وخيبات. وإذا كان هناك من كتب عن تلك الأيام الصعبة وعن تاريخ النكبة الفلسطينية، فإن التاريخ الفلسطيني لم يدون بالشكل الكافي، فلكل فلسطيني سفره الخاص وروايته التي تختلف عن رواية غيره بما تحمله من آلام وعذاب وظروف، وكل ما كتب حتى الآن لم يرصد ولم يشف غليل الحقيقة التي جُزَّ شعر رأسها على مرأى العالم الصامت. دون أن ننسى ما سطره كتّاب ومبدعون فلسطينيون وعرب عن تلك الأيام فإن رواية عدوان تشكل إضافة هامة وضرورية للسيرة الفلسطينية وتفتح الباب واسعاً لكل الكتاب الفلسطينيين لتدوين تاريخ بلادهم ونكبتهم لحفظها من الزوال والتناسي، وتأريخ ما لم يكتبه السياسيون وما لم يفعله العسكر.
المزيد من المعلومات
عدد الصفحات 295
الأبعاد 14 x 21 cm
الغلاف غلاف ورقي عادي
الناشر دار الفارابي
الوزن 0.4
EAN13 9789953715858
كتابة مراجعتك
انت تقيم:بومة بربرة
Your Rating
بومة بربرة