أحكام المعسر في الفقه الإسلامي

’ahakam alm’asr fy alfqh al’islamy
الموت في هذا المكان المهجور يمكن أن يحدث بأشكال لا تحصى، عالم الجيولوجيا شارلز بروفي كان قد شهد الروعة الهمجية لهذا المكان لسنوات، ومع ذلك لك يستطع تجهيز شيء لقدر غير طبيعي على وشك أن يصيبه، عندما كانت كلاب الاسكيمو تسحب مزلجة معدات التحسس الجيولوجي عبر التندرة. أبطأت فجأة وهي تنظر إلى الأعلى. ما الأمر أيتها الفتيات؟ سأل بروني وهو يخطو بعيداً عن المزلجة. خلف غيوم العاصفة المتجمعة ظهرت حوامة نقل ثنائية الشفرات معانقة بشكل منخفض قمة المنحدر ببراعة عسكرية. هذا غريب، فكر بذلك، لم ير حوامات على الإطلاق في الشمال البعيد حطت الطائرة على بعد خمسين ياردة، مرسلة رذاذاً من الجليد، نبحت كلابه، بادياً عليها القلق. عندما انزلقت أبواب الطائرة منفتحة، هبط منها رحلان يرتديان بذات بيضاء كاملة ويتسلمان بنادق، وتحركا باتجاه بروني باستعجال. دكتور بروفي؟ صاح أحدهم. كان الدكتور مرتبكاً: كيف عرفتم اسمي؟ من أنتم؟. "اخرج جهاز الإرسال، من فضلك" عفواً؟ أفعل ذلك وحسب. بارتباك، سحب بروفي جهاز الإرسال من سترته. نريد منك إرسال هذا البلاغ الطارئ. أخفض تردد جهاز الإرسال إلى مئة كيلوهيرتز. مئة كيلو هيرتز؟ شعر بروفي بالضياع الكامل. لا يستطيع أحد تلقي هذه الرسالة بمثل هذا التردد المنخفض. هل وقع حادث؟ وجه الرجل الثاني بندقيته إلى رأس بروفي: ليس هناك وقت لأشرح لك. افعل ذلك وحسب. مرتجفاً، عدل بروفي تردد الإرسال. سلمه الرجل الأول ورقة ملاحظة كتب عليها بعض الأسطر، أرسل هذه الرسالة الآن!" نظر بروفي إلى الورقة. لا أفهم هذه المعلومات غير صحيحة. أنا لم. ضغط الرجل ببندقيته على صدغه. كان صوت بروفي مرتعشاً، وهو يرسل الرسالة الغريبة، جيد قال الرجل الأول: الآن اصعد أنت وكلابك إلى الطائرة، وتحت تهديد البندقية، وضع بروفي كلابه المعارضة وصعد عبر سلم للحوامة، وبعدها حلقت الطائرة متجهة نحو الغرب، من ثم أنتم بحق الجحيم سأل بروفي وهو يتصبب عرقاً داخل سترته. وما هو معنى هذه الرسالة!؟ لم يجب الرجلان بأي كلمة. عندما زاد ارتفاع الطائرة اندفعت الرياح عبر الباب المفتوح. وكانت كلاب بروفي التي لا تزال مربوطة إلى مزلجة الحمولة تئن. على الأقل أغلق الباب، طلب بروفي: ألا يمكنك أن ترى كلابي خائفة، لا جواب من الرجلين، عند وصول الطائرة إلى ارتفاع أربعة آلاف قدم، انحرفت بشدة فوق سلسلة من الصدوع والحفر الجليدية العميقة. فجأة نهض الرجلان ومن دون أية كلمة، أمسكا بمزلجة المعدات الثقيلة ودفعاها خارج الباب المفتوح، وشاهد بروني كلابه تندفع عبثاً بسبب الثقل الضخم، وخلال لحظة اختفت الحيوانات، وسحبت وهي تنبح خارج الطائرة، كان بروني جاثماً يصرخ عندما أمسك به الرجلان، سحباه إلى الباب فاقداً الحسب بسبب الخوف، لوح بروفي بقبضته محاولاً إعاقة الأيدي القوية التي تدفعه إلى الخارج، كل ذلك من دون فائدة، فما هي سوى لحظات، حتى أخذ يهوى إلى الأسفل باتجاه مهواة بين جبلين". ضمن هذه المناخات تدور أحداث دان بروان التي فيها من الخيال الكثير، ولربما من الواقع أكثر، لأن في رمزياته ما يحيل السرديات إلى عالم الواقع عالم القتل والخديعة والسياسة الغامضة الأهداف...
الموت في هذا المكان المهجور يمكن أن يحدث بأشكال لا تحصى، عالم الجيولوجيا شارلز بروفي كان قد شهد الروعة الهمجية لهذا المكان لسنوات، ومع ذلك لك يستطع تجهيز شيء لقدر غير طبيعي على وشك أن يصيبه، عندما كانت كلاب الاسكيمو تسحب مزلجة معدات التحسس الجيولوجي عبر التندرة. أبطأت فجأة وهي تنظر إلى الأعلى. ما الأمر أيتها الفتيات؟ سأل بروني وهو يخطو بعيداً عن المزلجة. خلف غيوم العاصفة المتجمعة ظهرت حوامة نقل ثنائية الشفرات معانقة بشكل منخفض قمة المنحدر ببراعة عسكرية. هذا غريب، فكر بذلك، لم ير حوامات على الإطلاق في الشمال البعيد حطت الطائرة على بعد خمسين ياردة، مرسلة رذاذاً من الجليد، نبحت كلابه، بادياً عليها القلق. عندما انزلقت أبواب الطائرة منفتحة، هبط منها رحلان يرتديان بذات بيضاء كاملة ويتسلمان بنادق، وتحركا باتجاه بروني باستعجال. دكتور بروفي؟ صاح أحدهم. كان الدكتور مرتبكاً: كيف عرفتم اسمي؟ من أنتم؟. "اخرج جهاز الإرسال، من فضلك" عفواً؟ أفعل ذلك وحسب. بارتباك، سحب بروفي جهاز الإرسال من سترته. نريد منك إرسال هذا البلاغ الطارئ. أخفض تردد جهاز الإرسال إلى مئة كيلوهيرتز. مئة كيلو هيرتز؟ شعر بروفي بالضياع الكامل. لا يستطيع أحد تلقي هذه الرسالة بمثل هذا التردد المنخفض. هل وقع حادث؟ وجه الرجل الثاني بندقيته إلى رأس بروفي: ليس هناك وقت لأشرح لك. افعل ذلك وحسب. مرتجفاً، عدل بروفي تردد الإرسال. سلمه الرجل الأول ورقة ملاحظة كتب عليها بعض الأسطر، أرسل هذه الرسالة الآن!" نظر بروفي إلى الورقة. لا أفهم هذه المعلومات غير صحيحة. أنا لم. ضغط الرجل ببندقيته على صدغه. كان صوت بروفي مرتعشاً، وهو يرسل الرسالة الغريبة، جيد قال الرجل الأول: الآن اصعد أنت وكلابك إلى الطائرة، وتحت تهديد البندقية، وضع بروفي كلابه المعارضة وصعد عبر سلم للحوامة، وبعدها حلقت الطائرة متجهة نحو الغرب، من ثم أنتم بحق الجحيم سأل بروفي وهو يتصبب عرقاً داخل سترته. وما هو معنى هذه الرسالة!؟ لم يجب الرجلان بأي كلمة. عندما زاد ارتفاع الطائرة اندفعت الرياح عبر الباب المفتوح. وكانت كلاب بروفي التي لا تزال مربوطة إلى مزلجة الحمولة تئن. على الأقل أغلق الباب، طلب بروفي: ألا يمكنك أن ترى كلابي خائفة، لا جواب من الرجلين، عند وصول الطائرة إلى ارتفاع أربعة آلاف قدم، انحرفت بشدة فوق سلسلة من الصدوع والحفر الجليدية العميقة. فجأة نهض الرجلان ومن دون أية كلمة، أمسكا بمزلجة المعدات الثقيلة ودفعاها خارج الباب المفتوح، وشاهد بروني كلابه تندفع عبثاً بسبب الثقل الضخم، وخلال لحظة اختفت الحيوانات، وسحبت وهي تنبح خارج الطائرة، كان بروني جاثماً يصرخ عندما أمسك به الرجلان، سحباه إلى الباب فاقداً الحسب بسبب الخوف، لوح بروفي بقبضته محاولاً إعاقة الأيدي القوية التي تدفعه إلى الخارج، كل ذلك من دون فائدة، فما هي سوى لحظات، حتى أخذ يهوى إلى الأسفل باتجاه مهواة بين جبلين". ضمن هذه المناخات تدور أحداث دان بروان التي فيها من الخيال الكثير، ولربما من الواقع أكثر، لأن في رمزياته ما يحيل السرديات إلى عالم الواقع عالم القتل والخديعة والسياسة الغامضة الأهداف...
المزيد من المعلومات
عدد الصفحات 423
الأبعاد 17 x 24 cm
الغلاف غلاف ورقي عادي
الناشر دار الكتب العلمية
الوزن 0.75
EAN13 9782745147400
كتابة مراجعتك
انت تقيم:أحكام المعسر في الفقه الإسلامي
Your Rating
أحكام المعسر في الفقه الإسلامي