الأيام لا تخبّئ أحداً

Alayam la toukhbe´ ahadan
يلتقي الراوي كلاًّ من «أبو مريم» و«أبو حيّة» في السجن، فيسردان عليه شذرات مبعثرة من حكايتيهما. «أبو مريم»، حارس الليل العملاق، الأسطورة، الذي يستسلم له اللصوص والمجرمون ما إن يسمعوا باسمه. و«أبو حية»، الذي كان الطفل عبد الله عندما احترق والداه وأخته، فصار يعاقر الخمر، وعلى ذراعه وشم «حيّة» تكاد تنسلّ من يده. بعد خروجه، يبدأ بلملمة أحاديث وروايات عنهما من «أهل الحارة» ومن أشخاص عاصروهما وعايشوهما، في محاولة لربط هذه المِزق ببعضها. وبدلاً من أن يسرد لنا حكايته، كما كان ينوي، وجد أن «حكاية هذين البائسين أحرق وأشد لوعةً»، فراح يبحث في ماضيهما لعله يجد تفسيراً لكل ما جرى لهما، رغم إدراكه أن الماضي «غرف مغلقة على حرائق بالية»، ورغم معرفته بأن الأماكن المغلقة تزيّف ما تقع عليه العين. عبده خال كاتب وروائي سعودي. من إصداراته عن دار الساقي: "الطين"، "فسوق"، "أنفس"، "لوعة الغاوية"، "ترمي بشرر".
يلتقي الراوي كلاًّ من «أبو مريم» و«أبو حيّة» في السجن، فيسردان عليه شذرات مبعثرة من حكايتيهما. «أبو مريم»، حارس الليل العملاق، الأسطورة، الذي يستسلم له اللصوص والمجرمون ما إن يسمعوا باسمه. و«أبو حية»، الذي كان الطفل عبد الله عندما احترق والداه وأخته، فصار يعاقر الخمر، وعلى ذراعه وشم «حيّة» تكاد تنسلّ من يده. بعد خروجه، يبدأ بلملمة أحاديث وروايات عنهما من «أهل الحارة» ومن أشخاص عاصروهما وعايشوهما، في محاولة لربط هذه المِزق ببعضها. وبدلاً من أن يسرد لنا حكايته، كما كان ينوي، وجد أن «حكاية هذين البائسين أحرق وأشد لوعةً»، فراح يبحث في ماضيهما لعله يجد تفسيراً لكل ما جرى لهما، رغم إدراكه أن الماضي «غرف مغلقة على حرائق بالية»، ورغم معرفته بأن الأماكن المغلقة تزيّف ما تقع عليه العين. عبده خال كاتب وروائي سعودي. من إصداراته عن دار الساقي: "الطين"، "فسوق"، "أنفس"، "لوعة الغاوية"، "ترمي بشرر".
المزيد من المعلومات
عدد الصفحات 285
الأبعاد 14 x 21 cm
الغلاف غلاف ورقي عادي
الناشر دار الساقي للنشر والتوزيع
الوزن 0.45
EAN13 9786144258132
كتابة مراجعتك
انت تقيم:الأيام لا تخبّئ أحداً
Your Rating
الأيام لا تخبّئ أحداً