ترمي بشرر…

Tarmi bicharar...
"الجائزة العالمية للرواية العربية" 2010 تبدو بيوت «حي الحفرة»، أو «حارة النار» كما يسمّيها بعض أبنائها، من داخل القصر، أو «الجنّة»، كما لو كانت قامات انحنت في حالة ركوع دائم لم يؤذن لها برفع هاماتها. ليس البيوت فقط، بل وسكّان الحفرة الذين صار جلّ مناهم أن يدخلوا هذه الجنّة، دون أن يدركوا أنهم إنما يقفزون إلى عبودية أشدّ قسوةً من فقرهم، وإلى فخاخ لا فكاك لهم منها إلاّ بعد أن تمتص كل عصارة الحياة من أجسادهم، ومن كرامتهم أيضاً، ولتنبذهم بعد ذلك كالنفايات. كان طارق فاضل من الذي ساقهم قدرهم إلى داخل القصر، بتوصيةٍ من صديقه عيسى الرديني، ليصبحا، إضافةً إلى صديقهما أسامة، أكثر ثلاث شخصيات تتذكرهم حارة الحفرة ممّن قفزوا إلى مصاف الأثرياء ليسقطوا بعد ذلك من علٍ... وكان سقوطهم مدوّياً. إنها، ببساطة، رواية عن السقوط... إلى أسفل طبعاً، إذ «السقوط إلى أعلى محال» كما يقول الراوي. عبده خال كاتب وروائي سعودي. من إصداراته عن دار الساقي: "الطين"، "فسوق"، "أنفس"، "لوعة الغاوية"، "ترمي بشرر".
"الجائزة العالمية للرواية العربية" 2010 تبدو بيوت «حي الحفرة»، أو «حارة النار» كما يسمّيها بعض أبنائها، من داخل القصر، أو «الجنّة»، كما لو كانت قامات انحنت في حالة ركوع دائم لم يؤذن لها برفع هاماتها. ليس البيوت فقط، بل وسكّان الحفرة الذين صار جلّ مناهم أن يدخلوا هذه الجنّة، دون أن يدركوا أنهم إنما يقفزون إلى عبودية أشدّ قسوةً من فقرهم، وإلى فخاخ لا فكاك لهم منها إلاّ بعد أن تمتص كل عصارة الحياة من أجسادهم، ومن كرامتهم أيضاً، ولتنبذهم بعد ذلك كالنفايات. كان طارق فاضل من الذي ساقهم قدرهم إلى داخل القصر، بتوصيةٍ من صديقه عيسى الرديني، ليصبحا، إضافةً إلى صديقهما أسامة، أكثر ثلاث شخصيات تتذكرهم حارة الحفرة ممّن قفزوا إلى مصاف الأثرياء ليسقطوا بعد ذلك من علٍ... وكان سقوطهم مدوّياً. إنها، ببساطة، رواية عن السقوط... إلى أسفل طبعاً، إذ «السقوط إلى أعلى محال» كما يقول الراوي. عبده خال كاتب وروائي سعودي. من إصداراته عن دار الساقي: "الطين"، "فسوق"، "أنفس"، "لوعة الغاوية"، "ترمي بشرر".
المزيد من المعلومات
عدد الصفحات 368
الأبعاد 14 x 21 cm
الغلاف غلاف ورقي عادي
الناشر دار الساقي للنشر والتوزيع
الوزن 0.45
EAN13 9786144258118
كتابة مراجعتك
انت تقيم:ترمي بشرر…
Your Rating
ترمي بشرر…