طعم أسود... رائحة سوداء

ta3m aswad... ra´iha sawda
لم يكن أمامه سوى تتبّع رائحة الجسد؛ فواصل انجذابه إليها، ليهرب إثر علاقة حميمة، مع "الدغلو"، وهي من فئة "المُزيِّنين" المهمَّشين، إلى محوى "الأخدام"، وهم السود في اليمن. وهناك، حيث صار يُعرف بـ"امبو"، تتكشّف العلاقات بين كل هؤلاء، في حياة تبدو لاحدودية، مع أنّها محاصرة بهويّة عِرق، وحوادث تاريخ، ومعاني وطن صار بلا معنى. يدخل علي المقري في هذه الرواية، عالماً ظلّ مجهولاً لكثيرين، فيقدّم صورة مختلفة وغير مألوفة عن جانب من حياتنا.
لم يكن أمامه سوى تتبّع رائحة الجسد؛ فواصل انجذابه إليها، ليهرب إثر علاقة حميمة، مع "الدغلو"، وهي من فئة "المُزيِّنين" المهمَّشين، إلى محوى "الأخدام"، وهم السود في اليمن. وهناك، حيث صار يُعرف بـ"امبو"، تتكشّف العلاقات بين كل هؤلاء، في حياة تبدو لاحدودية، مع أنّها محاصرة بهويّة عِرق، وحوادث تاريخ، ومعاني وطن صار بلا معنى. يدخل علي المقري في هذه الرواية، عالماً ظلّ مجهولاً لكثيرين، فيقدّم صورة مختلفة وغير مألوفة عن جانب من حياتنا.
طعم أسود... رائحة سوداء