الغزالي فقيها وفيلسوفا ومتصوفا

Alghazali, fakihan wa faylassoufan wa moutassawifan
لقد نشأ الغزالي على ما هو متعارف عليه، فقيهاً وأصولياً وفيلسوفاً مسلماً، هاجم الفلاسفة وانتقد آراءهم ونظرياتهم ووضع أسس فلسفة جديدة منبثقة من روح الإسلام ومبادئه السامية، ولقد اعطفت به سبل الحياة وهو في غمرة من بحوثه الفلسفية العميقة نحو العزلة والشك، وبالتالي افضت به نحو حياة النسك والتصوف. وإذ نسهب الحديث عن هذا العلامة الجهبذ، نجد انفسنا أمام جوانب متباينة عديدة، كلها تستحق الدرس والبحث والتدقيق، ولعل ابرز ما يلفت النظر في سيرة هذا العبقري الفذ، أنه مثلاً أعلى للعصامية التي شقت طريقها الى أعلى مدارج السمو العلمي والنفسي معاً، إن هذا البحث ليس اكثر من دراسة لشخصية كانت في مقدمة الفقهاء أبداً وفي طليعة الفلاسفة وروّد التصوف أبداً.
لقد نشأ الغزالي على ما هو متعارف عليه، فقيهاً وأصولياً وفيلسوفاً مسلماً، هاجم الفلاسفة وانتقد آراءهم ونظرياتهم ووضع أسس فلسفة جديدة منبثقة من روح الإسلام ومبادئه السامية، ولقد اعطفت به سبل الحياة وهو في غمرة من بحوثه الفلسفية العميقة نحو العزلة والشك، وبالتالي افضت به نحو حياة النسك والتصوف. وإذ نسهب الحديث عن هذا العلامة الجهبذ، نجد انفسنا أمام جوانب متباينة عديدة، كلها تستحق الدرس والبحث والتدقيق، ولعل ابرز ما يلفت النظر في سيرة هذا العبقري الفذ، أنه مثلاً أعلى للعصامية التي شقت طريقها الى أعلى مدارج السمو العلمي والنفسي معاً، إن هذا البحث ليس اكثر من دراسة لشخصية كانت في مقدمة الفقهاء أبداً وفي طليعة الفلاسفة وروّد التصوف أبداً.
المزيد من المعلومات
عدد الصفحات 244
الأبعاد 14 x 21 cm
الغلاف غلاف ورقي عادي
الناشر دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
الوزن 0.26
EAN13 9782843060892
كتابة مراجعتك
انت تقيم:الغزالي فقيها وفيلسوفا ومتصوفا
Your Rating
الغزالي فقيها وفيلسوفا ومتصوفا