لعب حيّ البيّاض

Lo3ab hayy albayad
تغيّر حياتها، كما تتغيّر النبطية وأهلها، ولا يعود حيّ البيّاض هو نفسه. لكنّ تلك الشجرة، شجرتها التي في الجبّانة، تبقى سرّها الحميم وشفاءها المأمول أو موتها المنتظر... حين يشتدّ القصف على الحيّ وبين البيوت، يبقى كلٌ مختبئاً في مكانه معلّقاً بين الموت والحياة، حياةٌ تعيش صبحيّة دوائرها المؤلمة متنقلة من عالمها الصغير في حيّ البياض إلى منزلها الزوجي، فمنزل أهل زوجها الذين تراهم كالوحوش، ومن ثمّ إلى بيروت... رغم خوفها من جارتها، وطاعتها لشقيقة زوجها، وسكوتها الدائم عن حقها، وفجائعها الشخصيّة، تقف حاسمةً في مرّات نادرة، لتقول «لا»... لوحة الغلاف: بريشة الفنانة عالية الفارسي حسن داوود روائي وكاتب لبناني. حاز جوائز عديدة، وترجمت رواياته إلى الإنكليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية. من إصداراته عن دار الساقي: "بناية ماتيلد"، "لا طريق إلى الجنة" (جائزة نجيب محفوظ للأدب 2015)، أيام زائدة، "مئة وثمانون غروباً" (جائزة المتوسّط للكتاب 2009).
تغيّر حياتها، كما تتغيّر النبطية وأهلها، ولا يعود حيّ البيّاض هو نفسه. لكنّ تلك الشجرة، شجرتها التي في الجبّانة، تبقى سرّها الحميم وشفاءها المأمول أو موتها المنتظر... حين يشتدّ القصف على الحيّ وبين البيوت، يبقى كلٌ مختبئاً في مكانه معلّقاً بين الموت والحياة، حياةٌ تعيش صبحيّة دوائرها المؤلمة متنقلة من عالمها الصغير في حيّ البياض إلى منزلها الزوجي، فمنزل أهل زوجها الذين تراهم كالوحوش، ومن ثمّ إلى بيروت... رغم خوفها من جارتها، وطاعتها لشقيقة زوجها، وسكوتها الدائم عن حقها، وفجائعها الشخصيّة، تقف حاسمةً في مرّات نادرة، لتقول «لا»... لوحة الغلاف: بريشة الفنانة عالية الفارسي حسن داوود روائي وكاتب لبناني. حاز جوائز عديدة، وترجمت رواياته إلى الإنكليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية. من إصداراته عن دار الساقي: "بناية ماتيلد"، "لا طريق إلى الجنة" (جائزة نجيب محفوظ للأدب 2015)، أيام زائدة، "مئة وثمانون غروباً" (جائزة المتوسّط للكتاب 2009).
Caractéristiques
Nb Page 277
Dimensions 14 x 21 cm
Couverture غلاف ورقي عادي
Editeur دار الساقي للنشر والتوزيع
Poids 0.45
EAN13 9786144258583
Rédigez votre propre commentaire
Vous commentez :لعب حيّ البيّاض
Votre notation
لعب حيّ البيّاض