خطأ انتخابي

khta´ intikhabi
اثنتا عشرة حالة إنسانية تدمي القلب، لكنها مع ذلك تدفع بك إلى الابتسام رغماً عنك... فها هو المواطن الخائف من أن يكون قد اقترع خطأً لغير الحاكم فيكتشف رجال السلطة ذلك؛ يقصد الدوائر الرسمية ليراجع في الأمر. وها هو عبّود العبّود، تصل به الأقدار إلى مساكنة رجل آخر في أوروبا، بالرغم من أنه ليس مثلياً، هرباً من وطنه. وها هم المواطنون يتنافسون على تلقّي الضرب من رجال الأمن، إظهاراً لحبّهم للحاكم. وها هي "أم علي" تقلب الطاولة في مجتمع الرجال، وتتغلّب على أكثرهم "ذكوريةً"، من أجل بعض التغيير. وها هي المرأة يدرّبونها لكي تصبح أداة شهوة فحسب. يوغل الكاتب في التهكّم إلى أقصى الحدود، لا هرباً من الموقف أو تلطيفاً له، بل إطلاقاً لصرخةٍ غاضبة حزينة، علّها تساهم، لدى المحكوم قبل الحاكم، في بعضٍ من ثورة. محمد ديبو قاص وشاعر وصحافي سوري. نال جوائز عديدة منها جائزة نلسون مانديلا 2007 وجائزة دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008. صدر له عن دار الساقي: "خطأ انتخابي".
اثنتا عشرة حالة إنسانية تدمي القلب، لكنها مع ذلك تدفع بك إلى الابتسام رغماً عنك... فها هو المواطن الخائف من أن يكون قد اقترع خطأً لغير الحاكم فيكتشف رجال السلطة ذلك؛ يقصد الدوائر الرسمية ليراجع في الأمر. وها هو عبّود العبّود، تصل به الأقدار إلى مساكنة رجل آخر في أوروبا، بالرغم من أنه ليس مثلياً، هرباً من وطنه. وها هم المواطنون يتنافسون على تلقّي الضرب من رجال الأمن، إظهاراً لحبّهم للحاكم. وها هي "أم علي" تقلب الطاولة في مجتمع الرجال، وتتغلّب على أكثرهم "ذكوريةً"، من أجل بعض التغيير. وها هي المرأة يدرّبونها لكي تصبح أداة شهوة فحسب. يوغل الكاتب في التهكّم إلى أقصى الحدود، لا هرباً من الموقف أو تلطيفاً له، بل إطلاقاً لصرخةٍ غاضبة حزينة، علّها تساهم، لدى المحكوم قبل الحاكم، في بعضٍ من ثورة. محمد ديبو قاص وشاعر وصحافي سوري. نال جوائز عديدة منها جائزة نلسون مانديلا 2007 وجائزة دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008. صدر له عن دار الساقي: "خطأ انتخابي".
Caractéristiques
Nb Page 160
Dimensions 14 x 21 cm
Couverture غلاف ورقي عادي
Editeur دار الساقي للنشر والتوزيع
Poids 0.2
EAN13 9781855163355
Rédigez votre propre commentaire
Vous commentez :خطأ انتخابي
Votre notation
خطأ انتخابي