معارك من أجل الأنسنة في السياقات الإسلامية

Ma3arek men ajl alansana fi alsiyaqate alislamiya
يتحدث هذا الكتاب عن سبب ضمور الفكر الفلسفي – العقلاني في الساحة الإسلامية منذ انهيار الحضارة الكلاسيكية في القرن الثالث عشر الميلادي. ويكشف عن وجود تيار تنويري ذي حس إنساني، أي أنسني، واحترام لوظائف العقل كقوة تفكير نقدية في القرنين الثالث والرابع للهجرة بشكل خاص/ أي التاسع والعاشر للميلاد. وقد نتج هذا التيار الإنساني (أو الأنسني) عن تزاوج الفلسفة الإغريقية مع التراث العربي – الإسلامي. فالتراث الديني وحده لا يكفي لتوليد تيار عقلاني يحترم إمكانيات الإنسان ويثق بها. وإنما ينبغي أن يخصبه أو يتفاعل معه تيار فلسفي قوي يعطي العقل كل حقوقه في الكشف المعرفي والإبداع الفكري: كالتيار الأفلاطوني – الأرسطوطاليسي مع امتداداته واكتشافاته الحديثة. وهذا ما حصل في الفترة الكلاسيكية من تطور الحضارة العربية – الإسلامية. فكان أن ازدهر الفكر العربي وتولّد هذا التيار الأنسني العقلاني المتمثل في شخصيات كبرى: كالجاحظ، والتوحيدي، ومسكويه، وابن سينا، وابن رشد، والغزالي وفخر الدين الرازي، وابن الجوزي، وابن عقيل، إلخ.. ولا يزال هذا التيار يدهشنا حتى اليوم على الرغم من المسافة الزمنية الكبيرة التي تفصل بيننا وبينه. ويحرّضنا هذا الوضع التاريخي للفكر الإسلامي على الانخراط في معارك فكرية جديدة. محمد أركون (1928-2010) باحث ومؤرّخ ومفكّر جزائري. أحد كبار الشخصيات البارزة في علم الإسلاميات المعاصر. كتب باللغتين الفرنسية والإنكليزية وترجمت أعماله إلى عدد من اللغات. من إصداراته عن دار الساقي: "أين هو الفكر الإسلامي المعاصر؟"، "نحو تاريخ مقارن للأديان التوحيدية"، "حين يستيقظ الإسلام"، "قراءات في القرآن".
يتحدث هذا الكتاب عن سبب ضمور الفكر الفلسفي – العقلاني في الساحة الإسلامية منذ انهيار الحضارة الكلاسيكية في القرن الثالث عشر الميلادي. ويكشف عن وجود تيار تنويري ذي حس إنساني، أي أنسني، واحترام لوظائف العقل كقوة تفكير نقدية في القرنين الثالث والرابع للهجرة بشكل خاص/ أي التاسع والعاشر للميلاد. وقد نتج هذا التيار الإنساني (أو الأنسني) عن تزاوج الفلسفة الإغريقية مع التراث العربي – الإسلامي. فالتراث الديني وحده لا يكفي لتوليد تيار عقلاني يحترم إمكانيات الإنسان ويثق بها. وإنما ينبغي أن يخصبه أو يتفاعل معه تيار فلسفي قوي يعطي العقل كل حقوقه في الكشف المعرفي والإبداع الفكري: كالتيار الأفلاطوني – الأرسطوطاليسي مع امتداداته واكتشافاته الحديثة. وهذا ما حصل في الفترة الكلاسيكية من تطور الحضارة العربية – الإسلامية. فكان أن ازدهر الفكر العربي وتولّد هذا التيار الأنسني العقلاني المتمثل في شخصيات كبرى: كالجاحظ، والتوحيدي، ومسكويه، وابن سينا، وابن رشد، والغزالي وفخر الدين الرازي، وابن الجوزي، وابن عقيل، إلخ.. ولا يزال هذا التيار يدهشنا حتى اليوم على الرغم من المسافة الزمنية الكبيرة التي تفصل بيننا وبينه. ويحرّضنا هذا الوضع التاريخي للفكر الإسلامي على الانخراط في معارك فكرية جديدة. محمد أركون (1928-2010) باحث ومؤرّخ ومفكّر جزائري. أحد كبار الشخصيات البارزة في علم الإسلاميات المعاصر. كتب باللغتين الفرنسية والإنكليزية وترجمت أعماله إلى عدد من اللغات. من إصداراته عن دار الساقي: "أين هو الفكر الإسلامي المعاصر؟"، "نحو تاريخ مقارن للأديان التوحيدية"، "حين يستيقظ الإسلام"، "قراءات في القرآن".
Caractéristiques
Nb Page 128
Dimensions 14 x 21 cm
Couverture غلاف ورقي عادي
Traducteur هاشم صالح
Editeur دار الساقي للنشر والتوزيع
Poids 0.29
EAN13 9781855165120
Rédigez votre propre commentaire
Vous commentez :معارك من أجل الأنسنة في السياقات الإسلامية
Votre notation
معارك من أجل الأنسنة في السياقات الإسلامية